يوماً بعد آخر، تتسع دائرة الاحتجاج ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك في أوساط الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة، لتمتد إلى دول غربية أخرى، رغم ما تواجهه من قمع واعتقالات وتهديدات.
المئات من أعضاء هيئة التدريس في جامعة كولومبيا ينفذون إضراباً جماعياً احتجاجاً على قرار رئيسة الجامعة باعتقال الطلاب في احتجاج مؤيد للفلسطينيين الأسبوع الماضي.
مجلس النواب الأميركي يصوّت بالأغلبية لمصلحة مساعدات لـ"إسرائيل" وأوكرانيا وتايوان، حيث سيُرفع مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ ليتم التصويت عليه هناك أيضاً، ثم إلى البيت الأبيض، ليصادق عليه الرئيس جو بايدن.
الولايات المتحدة تمنع إصدار قرارٍ في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى قبولة عضويةٍ كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة عبر استخدامها "الفيتو" في وجه القرار الذي شهد امتناع دولتين عن التصويت.
بايدن يرى أنه يجب على الإسرائيليين السماح "بالوصول الكامل" لجميع المواد الغذائية والأدوية إلى غزة، معتبراً أنه لا يوجد عذر، لعدم توفير الاحتياجات الطبية والغذائية لأهالي القطاع، "ويجب أن يتم ذلك الآن".
الولايات المتحدة تقدّم مشروع قرار معدل إلى مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويعرب عن قلقه من الهجوم البري الإسرائيلي على رفح ومن امتداد الصراع في المنطقة.
واشنطن تواصل حظر التمويل عن "الأونروا" حتى آذار/مارس من العام المقبل، فيما ستتمّ مناقشة تفاصيل الجهود البديلة لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة بعد نشر التشريع الذي يقضي بوقف تمويل الوكالة، بحسب ما أفادت "رويترز".